• عمليات شفط الدهون

    عمليات شفط الدهون :
    شفط الدهون هو نوع من الجراحات التجميلية التي تهدف إلى إزالة الدهون من مناطق مختلفة من الجسم, وأكثرها شيوعاً هي (البطن والفخذين والأرداف والرقبة والذقن وأعلى وخلف الذراعين وبطة الساق والظهر) وتتم هذه العملية باستخدام أداة مجوفة تسمى (قنينة) والتي تدخل تحت الجلد ومن ثم يطبق فيها ضغط مرتفع .
    إلا أن هذه العملية ليست الحل الأمثل لعلاج السمنة لأن شفط الدهون بشكل مستمر يزيل الخلايا الدهنية من الجسم, فهو يستطيع تغيير شكل الجسم لكن إذا كان المريض غير متبع لأسلوب حياة صحية بعد العملية فهناك خطر يتمثل في أن الخلايا الدهنية المتبقية سوف تنمو وتكبر ، كما أن كمية الدهون التي يمكن إزالتها بأمان محدودة, فعملية شفط الدهون تحمل عدداً من الأخطار المحتملة بما في ذلك الإنتان والخدر و التندب وإن الشفط الزائد للدهون يؤهب لتجعد الجلد .

    عمليات شفط الدهون


    الحالات الطبية التي قد تتطلب إجراء عملية شفط الدهون :
    الأورام الشحمية : وهي أورام حميدة .
    التثدي : وهو وجود نسيج الثدي الدهني عند الرجل حيث تتراكم الشحوم في بعض الأحيان تحت الحلمة عند الرجل فيمكن لشفط الدهون أن يزيل بعض الشحم ويخفف التورم
     
    متلازمة الحثل الشحمي : وهو اضطراب في استقلاب الدهون يؤدي إلى تجمع كمية كبيرة من الدهون في بعض أجزاء الجسم وغيابها بشكل كامل أو جزئي في أجزاء أخرى وقد تكون في بعض الأحيان من التأثيرات الجانبية لبعض أدوية الإيدز فتساعد عملية شفط الدهون على إعادة التوازن إلى توزيع الدهون في الجسم وإعطاه شكلا أكثر تناسقا وطبيعية.
    الوذمة اللمفية : حالة مزمنة يتجمع فيها اللمف الزائد في الأنسجة مسببا وذمة أكثر ما تظهر في الذراعين أو الساقين، حيث يتراكم السائل بسرعة أكبر من تصريفه فيستخدم شفط الدهون للتقليل من التورم والانزعاج والألم.
    ولكن يميل الأطباء إلى استخدام شفط الدهون فقط عند ظهور أعراض حادة على المريض، وبعد العملية يجب على المريض ارتداء ضمادات ضاغطة لعدة شهور وحتى لسنة في بعض الحالات بعد العملية
    فقدان الوزن الشديد بعد السمنة : إذا فقد شخص سمين بشكل مرضي على الأقل 40% من مؤشر كتلة جسمه BMI بعد عملية ربط معدة أو قد يحتاج ترهل الجلد الزائد والتشوهات الأخرى إلى معالجة مجازة فيستخدم شفط الدهون في بعض الحالات لتصحيح التشوهات

    -ولا يجوز اجراء شفط الدهون على مرضى السكري, الآفات الوعائية (مثل داء الشرايين التاجية)، أو المرضى ضعيفي المناعة ويجب أن يكون المرشحون فوق سن 18


    ما هي استخدامات عملية شفط الدهون ؟
    تستخدم عملية شفط الدهون بشكل أساسي لتحسين المظهر الخارجي للشخص أكثر من استخدامها لفوائدها الصحية للجسم، وفي كثير من الحالات يمكن للمريض أن يحقق هذه الفوائد وأحيانا افضل منها لا سيما اذا تبنى نظام حياة صحي : حمية جيدة، تمارين رياضية منتظمة ونوم جيد في الليل
    ويعتمد تحديد كمية الشحم المزالة من منطقة معينة على المظهر وحجم الشحم . ويمكن أن تكون تغيرات محيط الجسم الناتجة عن شفط الدهون طويلة الأمد طالما أن وزن المريض لا يزداد، تجرى عملية شفط الدهون فقط على المناطق الصغيرة نسبيا من جسم الإنسان، وهي لا تعتبر بأي حال علاجا للبدانة أو طريقة لفقدان الوزن طويل الأمد
    ويجب أن لا يتم اجراؤها إذا كان المريض يريد التخلص من علامات التمطط، السلوليت، الغمازات أو أي شذوذات أخرى على سطح الجلد، كما يجب على المريض أن يناقش مع طبيبه العام محاسن ومساوئ شفط الدهون قبل أن يقرر اجراء العملية أو لا
    كما يمكن اليوم أن تُستخدم الدهون المُزالة أيضاً كحشوة طبيعية (أي نقل دهن ذاتي) فالدهن المأخوذ من جزء من الجسم يُنظف ويُنقى ثم يُعاد حقنه في منطقة أخرى من الجسم, على سبيل المثال لتحسين شكل الأرداف أو لتقليل التجاعيد

    يستهدف علاج شفط الدهون بشكل شائع أجزاء الجسم التالية :
    البطن
    الظهر
    الأرداف
    الصدر
    الركبة من الداخل
    الوركين
    الخاصرتين (love-handles)
    خطوط الرقبة (تدويرة الرقبة) ومناطق تحت الذقن
    الفخذين (الداخلي أو الخارجي)
    العضد

    ما هي مخاطر جراحة شفط الدهون ؟
    إن أي نوع من الجراحات الكبرى ينطوي على بعض المخاطر كالنزيف، الإنتان وحدوث رد فعل عكسي للتخدير . وخطر حدوث هذه المضاعفات يرتبط عادة بحجم العمل الجراحي, إلى جانب دقة التدريب ومهارة الجراحيين .
    المخاطر والآثار الجانبية و المضاعفات المحتملة :
    الكدمات والالتهاب:  خاصة إذا كان المريض يتعاطى أدوية مضادة للالتهاب أو الأسبرين .كما أن المرضى الذين لديهم ميل للنزف أكثر عرضة للكدمات
    ربما يستغرق التورم في بعض الحالات مدة ستة أشهر ليزول
    التهاب الوريد الخثاري: الخثرات الدموية المتشكلة في الوريد تسبب التهابه. وهذا بدوره يمكن أن يؤثر على المرضى الذين خضعوا لجراحة شفط الدهون وخاصة منطقة داخل الركبة وداخل أعلى الفخذ (اذا تمت الجراحة فيهما)
    التشوهات المحيطة بالعمل الجراحي: إذا كان المريض يعاني من ضعف مرونة الجلد, أو عولج بطريقة غير معتادة, أو كانت إزالة الدهون متفاوتة فيمكن أن يبدو الجلد ذابل,متموج أو حتى منخمص. وقد تكون هذه النتائج – غير المرغوبة – دائمة. ويمكن أيضاً أن تتسبب القنينة المستخدمة بضرر للجلد فيبدو منقطا (مرقط). وهناك احتمال تشكل أورام مصلية تحت الجلد( جيوب مؤقتة من السوائل) والتي تحتاج للنزح (التفجير)
    الخدر : إصابة المناطق التي أجري لها العمل الجراحي بفقدان الحس وغالباً ما تكون الحالة مؤقتة. وربما يكون هناك تهيج مؤقت للعصب.
    الإنتانات: على الرغم من أنها اختلاطات نادرة, ومع ذلك لا يستبعد حدوث إنتانات جلدية بعد العمل الجراحي. وهذه الحالة تحتاج أحياناً للمعالجة جراحياً, مع احتمال ترك ندبة
    ثقوب الأعضاء الداخلية: وهي نادرة جداً, ويحدث ذلك عندما تدخل القنينة عميقاً لتثقب أحد الأعضاء الداخلية. وقد يكون تدبير هذه الحالة جراحياً. كما يمكن لثقوب الأعضاء الداخلية أن تكون حالة مهددة للحياة.
    الوفاة: حيث يحمل التخدير خطراً ضئيلاً للوفاة
    المشاكل القلبية أو الكلوية: يمكن أن تحدث تغيرات في مستويات سوائل الجسم أثناء حقن أو مص السائل ، والتي ربما تسبب مشاكل قلبية أو كلوية
    الصمة الرئوية: تدخل الدهون ضمن الأوعية الدموية ومنها للرئتين فتسدهما, وتشكل هذه الحالة خطراً على الحياة
    ذمة رئوية: والتي قد تكون نتيجة حقن السوائل في الجسم, والتي تتراكم بدورها في الرئتين
    رد فعل تحسسي: قد يكون هناك رد فعل تحسسي للأدوية أو للمواد المستخدمة أثناء الجراحة
    حروق جلدية: حركة القنينة قد تسبب حروق احتكاكية في الجلد أو الأعصاب
    سمية الليدوكائين: ففي طريقتي (شفط الدهون بطريقة النفخ وشفط الدهون فائق الرطوبة) يتم ضخ كميات كبيرة من السائل الملحي في الجسم،أو قد يحوي السائل كميات كبيرة من الليدوكائين عالي التركيز، وإذا كانت هذه المستويات مرتفعة بالنسبة لجسم المريض فستظهر سمية الليدوكائين, والتي تتظاهر بدايةً بحس وخز و تنميل ثم نوبة من الاختلاجات يتبعها فقدان وعي وربما توقف القلب أو الجهاز التنفسي



  • 0 comments:

    Post a Comment