• مراحل عملية شفط الدهون

    ماذا يحدث قبل وخلال عملية شفط الدهون؟
    الكثير منا يتسائل حول مراحل وإجراءات عملية شفط الدهون والتي سنفصلها لكم هنا :


    مراحل عملية شفط الدهون


    قبل العملية :

    يحتاج المريض لإجراء بعض الاختبارات للتأكد من جاهزيته للخضوع للعمل الجراحي حيث سيطلب الفريق الطبي من المريض ما يلي:
    التوقف عن تناول الأسبرين ومضادات الالتهاب قبل العمل الجراحي بأسبوعين على الأقل
     بالنسبة للنساء: إذا كن سيخضعن لعمل جراحي واسع فقد يطلب منهن إيقاف تناول حبوب منع الحمل لمدة محددة قبل العملية
     المرضى المصابون بفقر الدم: يطلب منهم تناول جرعات داعمة من الحديد لمدة محددة قبل العملية
     استمارة الموافقة: حيث يطلب من المريض التوقيع على استمارة الموافقة والتي تؤكد أن المريض على علم تام بالمخاطر والفوائد والبدائل المحتملة للعمل الجراحي

    خلال العمل الجراحي :

    أولاً: التحديد
    يقوم الجراح برسم خطوط على جسم المريض, ليحدد مكان بدء العلاج, وقد يقوم كذلك بتصوير فوتوغرافي للمنطقة المستهدفة وأحياناً يصور كامل الجسم لتتم مقارنتها مع صورة لنفس المنطقة ولكن بعد إتمام العملية

    ثانياً: التخدير 
    غالباً يخضع المريض للتخدير العام حيث أن عملية شفط الدهون قد تستغرق 1-4 ساعات، وأحياناً قد يلجأ الطبيب إلى التخدير فوق الجافية للعمليات المجراة على الجزء السفلي من الجسم حيث يحقن المخدر في المسافة فوق الجافية والمحيطة بالجافية (كيس مملوء بالسائل) حول العمود الفقري, حيث يتم – وبشكل جزئي – تخدير البطن والطرفين السفليين. أما التخدير الموضعي فقد يستخدم في العمليات المجراة على مناطق صغيرة جداً من الجسم.
    قد يشعر المريض بضغط خفيف خلال العملية وذلك بالتزامن مع دخول القنينة تحت الجلد, وهذا الشعور طبيعي. أما إذا أحس المريض بأي ألم حاد ومختلف عن هذا الألم فيجب عليه إخبار الطبيب, حيث يتم تعديل العلاج أو الحركات. وإذا كان المريض تحت تأثير التخدير الموضعي فيطلب منه الوقوف خلال العملية للتأكد من الإزالة المناسبة للشحوم

    ثالثاً: تقنيات وأدوات الجراحة :
    يمكن استخدام واحدة من التقنيات التالية في عمليات شفط الدهون :
    شفط الدهون بطريقة النفخ: يتم ضخ بضعة لترات من محلول ملحي مع مخدر موضعي (ليدوكائين) ومقبض وعائي (أدرينالين) تحت جلد المنطقة المراد شفطها. يساعد الأدرينالين على تقليل النزف, والتكدم والتورم بعد العمل الجراحي. يتم بعدها شفط (مص) الدهون عبر أنبوب مص صغير وهذه الطريقة هي الأشيع في شفط الدهون
    شفط الدهون فائق الرطوبة : يتم فيه استخدام كمية سوائل أقل من تلك المستخدمة في شفط الدهون المتورمة, ولكن كمية هذا السائل تكون مماثلة لكمية الدهون المراد إزالتها, أما بالنسبة لباقي الجوانب فالطريقتان متشابهتان, علماً أن المريض قد يحتاج لتخدير مختلف
    شفط الدهون الجاف : هنا لا يتم حقن أي سائل قبل إزالة الدهون, لكن هذه الطريقة أصبحت نادرة الاستخدام حالياً بسبب ارتفاع خطر التكدم والنزف
    شفط الدهون الرطب : يتم حقن كمية صغيرة من السائل في المنطقة المستهدفة, بحيث يكون حجمه أقل من كمية الشحوم المراد إزالتها, علماً أن السائل المستخدم هو نفس السابق وبنفس الفوائد يساعد على تليين الخلايا الشحمية , ليتم شفطها بعد ذلك
    شفط الدهون بالاستعانة بالأمواج فوق الصوتية : حيث يتم تزويد القنينة بالأمواج فوق الصوتية, ما يؤدي إلى ذوبان الدهون عند ملامستها, حيث أن ذبذبات الأمواج فوق الصوتية تقوم بتفجير جدار الخلية الدهنية محولةً الدهون إلى مستحلب (مميعةً إياها) ما يجعلها سهلة الشفط هذه الطريقة تعتبر خياراً جيداً للعمل على المناطق الليفية كمنطقة الثدي عند الذكور, ومنطقة الظهر, وفي مناطق التي سبق وتم شفط الدهون منها. تعتبر طريقة مفيدة في حالات تراكم الدهون الصلب, ولكنها تحتاج لشق جراحي أطول في الجلد وقد تتضمن خطر حدوث حروق جلدية أو داخلية. كما أنها تستغرق فترة أطول ذلك أنها غالباً ما تجرى بالترافق مع طريقة شفط الدهون المتورمة. إلى جانب كلفتها العالية. وبعد العملية من الضروري إجراء شفط دهون بالاستعانة بماصات وذلك لإزالة الدهون المتميعة. 
    إن تقنينة الـ (UAL) كانت مرتبطةً في البداية بحالات من تلف الأنسجة, بسبب التعرض المفرط لطاقة الأمواج فوق الصوتية, أما الجيل الثالث من جهاز الـ(UAL) (نظام Vaser Lipo) فهو يحول دون حدوث هذه المشكلة من خلال استخدام تقنينة الإطلاق النبضي للطاقة و تزويد الجهاز بمسبر متخصص يساعد الجراح على إزالة الدهون الزائدة بأمان.
    شفط الدهون بالاستعانة بقدرة الجهاز : وهو يتم باستخدام قنينة خاصة مع نظام ميكانيكي يتحرك ذهاباً وإياباً, مما يساعد الجراح على سحب الدهون بطريقة أسهل. تتميز هذه الطريقة بأن الجراح ليس بحاجة لإجراء الكثير من الحركات كما في باقي الطرق. كما أن هذه الطريقة قد تفيد في التقليل من التورم والألم وقد تتيح للجراح إمكانية إزالة الدهون بدقة أكبر وخصوصاً في المناطق الصغيرة
    وهي تعتبر إجراء أقل غزوا وأقل نزفاً 
    تحليل الدهون بمساعدة الليزر : مقارنة مع باقي الطرق المستخدمة في شفط الدهون. يتم فيها إدخال قنينة صغيرة عبر شق صغير وذلك لإيصال طاقة الليزر وحرارته للدهون تحت الجلد
    قنينة شفط الدهون : 
    وهي عبارة عن أنبوب من الستانلس ستيل, يتم إدخاله عبر شق في الجلد, ويستخدم في شفط الدهون. وهي عبارة عن قنينة صغيرة ذات قطر داخلي يقل عن 3 ملم (ويعرفها بعض الخبراء على أنها قنينة ذات قطر أقل من 2.2 ملم). إن قطر القنينة قد يؤثر على ملاسة الجلد بعد شفط الدهون. فالقنينات الكبيرة تميل لإحداث شذوذات أكثر من القنينات الصغيرة, كما ان القنينات الكبيرة تستخدم عادةً لشفط دهون كامل الجسم. بعد أن يتم تحضير المنطقة للعلاج, يتم إجراء شق صغير (أحياناً عدة شقوق حسب حجم المنطقة المعالجة) ويتم إدخال قنينة صغيرة داخل الشق, وتكون هذه القنينة مرتبطة بمضخة مفرغة من الهواء, أما وظيفة هذه القنينة فهي تحرير الدهون أولاً ثم شفطها من المنطقة

    رابعا : المرحلة الاخيرة خلال العمل الجراحي :
     
    وهي نزح الدم والسوائل الزائدة : فبعد العمل الجراحي يمكن للجراح أن يترك الشق مفتوحاً بحيث يمكن للسوائل أن تخرج من الجسم
    -أما بالنسبة للمرضى الذين خضعوا للتخدير العام عادةً يقضون الليلة ضمن المستشفى. وأولئك الذين خضعوا للتخدير الموضعي قد يتمكنون من مغادرة المستشفى في اليوم نفسه. لا ينبغي على المرضى القيادة لمدة 24ساعة على الأقل بعد تلقي التخدير

    بعد العملية :

    -الضمادات الداعمة : يتم تزويد المريض عادةً إما بمشدّ داعم مطاطي أو ضمادات للمنطقة المستهدفة بعد العملية. والتي تساعد على تقليل الالتهاب والكدمات, و ينبغي أن يرتديه المريض لعدة أسابيع. ومن المهم كذلك إتباع نصيحة الطبيب بإبقاء المنطقة نظيفة وكيفية القيام بذلك
    -المضادات الحيوية : يمكن أن يعطى المرضى المضادات مباشرة بعد العملية
    -مسكنات الألم : غالباً ما يتحتم على الطبيب أن يصف أو ينصح بالمسكنات (مسكنات الألم) لتخفيف الألم والالتهاب
    -غرز الخياطة: حيث يُعطى المريض موعد من أجل إزالة القُطب
    -التكدّم: سيكون هناك تكدم واضح في المنطقة المستهدفة. مقدار التكدم عادة ما يرتبط بكبر المنطقة المستهدفة. التكدّم ربما يستمر لعدة أسابيع, وفي بعض الحالات يدوم لمدة ستة أشهر
    -الخدر (النمل): قد يعاني المرضى من خدر في المنطقة حيث تمت إزالة الدهون، سرعان مايزول خلال ست إلى ثمانية أسابيع

    النتائج :
    لا يمكن للمرضى أو أطبائهم التقدير التام لنتائج شفط الدهون حتى زوال الالتهاب والذي قد يتأخر عدة أشهر في بعض الحالات. لكن نموذجياً, معظم التورم سيستقر بعد حوالي أربعة أسابيع, والمنطقة التي أجريت عليها عملية إزالة الدهون ينبغي أن تُظهر أقل ضخامة
    المرضى الذين يحافظون على أوزانهم يمكنهم عادةً الحفاظ على نتائج دائمة. أما هؤلاء الذين يزيد وزنهم بعد التدبير فإنهم سيلاحظون تبدلات في توزع الدهون لديهم.
    علماً أنه إذا فكر المريض مسبقاً بكل شيء وبعناية, مستعيناً بطبيبه العام والطبيب الجراح لتحديد الأهداف والدوافع والتوقعات،إضافة إلى كون الجراح ماهر ومؤهل بشكل جيد،ودون وجود أي مضاعفات, فإن معظم المرضى يكونون راضين تماماً عن نتائجهم .  
  • 1 comment:

    1. مشاركة رائعة حقا تمت مشاركتها. هناك عدد من العلاجات زراعة الشعر المتاحة في السوق. ولكن هنا هو الحل المثالي لزراعة الشعر لسقوط الشعر. فيسيت
      زراعة شعر

      لمزيد من التفاصيل.

      ReplyDelete